منهجية تحليل نص فلسفي (حول مفهوم الشخص)

منهجية تحليل نص فلسفي  (حول مفهوم الشخص)

مقدمة

من المسلمات التي صارت منازعتها لا تخطر على بال أن مفهوم (مثلا الشخص) احتل مكانة مرموقة في تاريخ الفلسفة حيث انكب الفلاسفة و المفكرين على دراسة كل من زاويته الخاصة مما أدى إلى وجود تعارض و اختلاف بين مواقفهم و تصوراتهم و النص الماثل بين ناظرنا يندرج ضمن نفس المفهوم إذ يسلط الضوء مسألة (في الشخص والهوية أو الشخص بوصفه قيمة أو الشخص بين الضرورة والحتمية)  و من هنا بإمكاننا بسط الإشكال التالي  يجب طرح الإشكالية من خلال النص التحليلي.

1- الشخص والهوية. هل تقوم هوية الشخص على الوحدة والتطابق أم على التعدد والتغير؟

2-الشخص بوصفه قيمة لكن أين تكمن قيمته؟هل تكمن في كونه غاية أم أنه لا يعدو يكون مجرد وسيلة؟

3-الشخص بين الضرورة والحرية فهل يعتبر الشخص كيانا حرا مستقلا عن أي إلزام أو إكراه، أم أنه خاضع لضرورات وحتميات لا سبيل لديه للانفلات من رقابتها؟

العرض

1-التحليل

من خلال قراءتنا للنص يتضح انه ينبني على أطروحة أساسية

مضمونها(ثلاث أسطر على الأقل....)وقد اعتمد صاحب النص على آليات حجاجية في الدفاع عن أطروحته بحيث تعتمد بالخصوص على النفي ..و..ليس..فلا..لا يحتل..أكثر...مما)والاتباث (بل...إلا..إن..)وأدوات الربط المنطقية (ادا..مع..ادن..وبالتالي..ومن جهة..أخرى...)كما اعتمد أيضا على آلية التمثيل(مثلا..الزواج..)

و قد استثمر منشئ النص جملة من المفاهيم الفلسفية أهمها(..المفاهيم التي حددها النص..)

وبالتالي تكمن قيمة و أهمية الأطروحة التي تبناها صاحب النص في...(شرح الأطروحة وإعطاء أهميتها في النص)

2-المناقشة

و( لتأييد أو تدعيم أو لتأكيد) موقف صاحب النص نستحضر تصور....(أي الأطروحة التي تدعم نص صاحب النص)

ولتأكيد تصور صاحب النص بمقدورنا تقديم موقف- وفي نفس المنحنى تنتظم أطروحة(..التأكيد..)

و على النقيض من الطرح الوارد في النص ينتظم موقف(..بالاعتراض..)

أو الاطروحات متوازية أو متقاطعة

الاستنتاج والتركيب (الخاتمة)

-نستخلص مما سبق أن إشكالية

-أما في ما يتعلق بموقفي الشخصي

وكتخريج عام يلاحظ أن التصورات الحديثة ركزت على اعتبار الشخص ذاتا مستقلة،ومتميزة،ينظر إليها كغاية في ذاتها وكحرية،وليس كبضاعة أو وسيلة وذلك في مقابل التصورات التشييئية للشخص التي كانت انعكاسا لمخلفات الرأسمالية الامبريالية